موريتانيا تغلق حدودها أمام عناصر البوليساريو نهائيا وتعزز تواجدها العسكري على الحدود الجزائرية والجبهة ترسل وافدا الى نواكشوط

{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{"ai_enhance":1,"transform":1},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":true,"containsFTESticker":false}

الصحراء الان 

كشفت مصادر مقرّبة من قيادة جبهة البوليساريو أن الحكومة الموريتانية أبلغتها رسمياً بمنع كافة العناصر العسكرية والمدنية التابعة لها من عبور الأراضي الموريتانية بشكل نهائي، في خطوة تعد تصعيدا لافتا.  

وأضافت المصادر نفسها أن وحدات من الجيش الموريتاني بدأت بالانتشار على الحدود مع الجزائر منذ أيام، في خطوة استباقية لتنفيذ القرار.  

وردا على القرار، كشف مصدر أمني موريتاني (نقلا عن مصادر البوليساريو) أن الجبهة قررت إرسال وفد عسكري رفيع المستوى إلى نواكشوط لبحث الأسباب. وضم الوفد على الخصوص:  

– حمة سلامة (عضو الأمانة العامة للبوليساريو، رئيس برلمانها).  

– اللواد دافة (عضو الأمانة العامة، قائد الناحية العسكرية الثالثة).  

– الطالب عمي ديه (مدير العمليات بوزارة الدفاع بالبوليساريو).  

– حمة مالو (مدير الأمن).  

 ومن جانب اخر لم تصدر السلطات الموريتانية أي بيان رسمي حول القرار أو زيارة الوفد، كما لم تُكشف أهداف اللقاءات أو جدول أعمالها، مما يترك مساحة لتكهنات حول تداعيات هذه الخطوة على التوتر الإقليمي في الصحراء.  

ويرى مراقبون ان هذا القرار يعطل أحد المسارات اللوجستية الحيوية للبوليساريو، خاصة في ظل التقارب الموريتاني-المغربي ودعم نواكشوط المتزايد للمغرب. 

كما يُشير الانتشار العسكري على الحدود الجزائرية إلى استعداد موريتانيا لمواجهة أي تداعيات أمنية محتملة.

الاخبار العاجلة