جبهة البوليساريو تصدر قرارات تمنع تحرك اللاجئين الصحراويين داخل المخيمات جنوب شرق تندوف

{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{"ai_enhance":1,"transform":1},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":true,"containsFTESticker":false}

15:46:09 – 2025-02-18

الصحراء الان 

خلال الأسابيع الأخيرة، أصدرت جبهة البوليساريو سلسلة من القرارات التي تقيد حركة اللاجئين داخل المخيمات، بحسب اشعار صادر عن وزارة الداخلية، يُمنع اللاجئون من التنقل بين المخيمات دون إذن مسبق من السلطات المحلية التابعة للجبهة، كما تم فرض حظر تجول ليلاً وتشديد الإجراءات الأمنية حول المخيمات.

هذه القرارات أثارت استياءً واسعًا بين اللاجئين الصحراويين، الذين يعتبرونها تقييدًا لحرياتهم الأساسية، بعض الناشطين الصحراويين وصفوا هذه الإجراءات بأنها “قمعية” و”غير مبررة”، مشيرين إلى أن المخيمات يجب أن تكون مكانًا آمنًا للاجئين وليس سجنًا مفتوحًا حسب تعبير أحدهم. 

واضافت نفس المصادر ان القرارات ادت إلى زيادة التوترات داخل المخيمات، ودفعت عددا من اللاجئين إلى اعلان التمرد على قيادة الجبهة، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون. 

كما أنها اثارت انتقادات دولية تجاه جبهة البوليساريو، التي تسعى إلى كسب تعاطف المجتمع الدولي في قضيتها ضد المغرب.

قرارات جبهة البوليساريو بمنع تحرك اللاجئين الصحراويين داخل المخيمات تثير تساؤلات حول التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان في هذه المناطق، في حين أن الجبهة تبرر هذه الإجراءات بضرورات أمنية، إلا أن تأثيرها على حياة اللاجئين قد يكون سلبيًا، مما يستدعي مراجعة هذه السياسات لضمان عدم انتهاك الحقوق الأساسية للصحراويين.

هذا الوضع يسلط الضوء أيضًا على الحاجة إلى حل سياسي واقعي ودائم للنزاع في الصحراء ، الذي طال أمده وأثر على حياة آلاف الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صعبة في المخيمات.

الاخبار العاجلة