الصحراء الان
تجتاح الأقاليم الصحراوية هذه الأيام، موجة من الخوف والترقب ناتج عن النقص المتزايد في الخضر والفواكه، الذي سببه إضراب اصحاب شاحنات النقل بسوق أكادير الذي يعتبر المزود الرئيسي للاقاليم الصحراوية بالخضر والفواكه.
وتحدث رئيس احد الجمعيات المهنية بالعيون، ان التلاعبات الحاصلة في سوق العيون للخضر بالإضافة الى فرض حمولة معينة، والمخالفات المفروضة من طرف الدرك الملكي، خاصة بكلميم والسدود القضائية الأخرى، دفع اغلب أصحاب شاحنات نقل الخضر من اكادير نحوى الأقاليم الصحراوية، إلى الاعلان عن اضراب سيشل حركة النقل وهو ماسيهدد الأمن الغذائي بهذه المناطق الغالية على قلوب كل المغاربة حسب تعبير المتحدث الذي طالب في الوقت نفسه بتطبيق مدونة السير لرفع والحيف عن أصحاب هذه الشاحنات.
وكشفت مصادر اعلامية، أن الشاحنات نقل الخضر توقفت عن العمل منذ أمس قرب أسواق الجملة للخضر والفواكه في مدن العيون والداخلة، مشيرة إلى أن الإضراب في حال استمراره لأيام أخرى سيتسبب في فقدان مدن الأقاليم الصحراوية، لهذه المواد الإستهلاكية اليومية.
وعاينت نفس المصادر ارتفاعا ملحوظا في أثمنة الخضر والفواكه بمدينة الداخلة، وسط تهافت المواطنات والمواطنين على اقتناءها خوفا من نفاذها بالسوق. ماينذر بأزمة في حالة تمدد الإضراب لأيام.