الأخبار الآن:
ثمنت الحكومة المغربية عاليا روح التضامن والتآزر لدى المغاربة في هذه الظروف التي عاشها المغرب إثر الزلزال المدمر ، فتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده لشعبه لمواجهة ما خلفته هذه الكارثة الطبيعية المؤلمة .
و جاء في بيان للحكومة بعد ما قررته في اجتماع عقد الخميس الماضي أن يساهم كل من الوزراء و الوزراء المنتدبون و المندوبان الساميان، و المندوب العام و المندوب الوزاري « كل المناصب السامية في الدولة" ، و أن يساهم جميع موظفوا و أعوان الدولة و الجماعات الترابية سواءا البلدية أو القروية، وكذا مستخدموا المؤسسات و المقاولات العمومية المصنفون ضمن السلم التاسع كدرجة وظيفية، و ما فوق، بأن تقطع من أجرهم الصافية من الضريبة على الدخل ، و كذا الاقتطاعات المتعلقة بالتقاعد و التعاضد بأجرة يوم عمل عن كل شهر على مدى الثلاثة أشهر القادمة.
ويخص هذا الأمر بأجرة عمل لكل من شهر سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول)، ونوفمبر (تشرين الثاني).
وأشارت الحكومة في بيان لها أن هذا المجهود التضامني الوطني، يأتي بناء على الفصل (40) من الدستور المغربي الذي ينص على أنه "على الجميع أن يتحمل، بصفة تضامنية، وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتوفرون عليها، التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد، وكذا تلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد".