الصحراء الآن:

نال الشعب المغربي إعجاب كبير من مختلف أنحاء العالم بعد الزلزال المدمر الذي أدى إلى خسائر بشرية و مادية كبيرة ،ما جعل مجموعة من المنابر الإعلامية تصف الشعب المغربي بشعب المواقف و التحدي في السراء و الضراء وشعب التضامن فلطالما تضامن مع مختلف الدول في المحن فكيف محنة داخل الوطن جعلت من "المواطن المغربي"  من من طنجة إلى الكويرة رجال و نساء صغار و كبار فقراء أغنياء يحققون نسبهم و يظهرون الفطرة التي يتميز بها المغرب و يعرف بها شعبه .

ووصف محللون الحركة السريعة التي حدثت داخل كل أجزاء المملكة و بجميع أصنافها بروح المسؤولية و المواطنة فبالرغم من أن الحكومة قامت بجميع واجباتها و تلقى المتضررون من الزلزال المدمر كل حقوقهم الطبيعية إلا أن كل الشعب كان حكومة  ويد واحدة و رجل واحد وقف بجميع قواه البدنية و المادية و المعنوية مع المواطنيين الذين مسهم الضرر نتيجة هذه الكارثة الطبيعية المدمرة.

و في المقابل هذا ما أشعل غيرة بعض الانفصاليين و الحقدة الذين طالما قسموا المغرب إلى مغابة و صحراويين لتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن،  و ليأتي الزلزال و يبرز المواطن المغربي الصحراوي مدى مغربيته و روح المواطنة التي يعتز بها فبعد حدوث الزلزال كانت الأقاليم و الجهات الصحراوية سباقة للمساعدات بشتى أشكالها لتحدي هذه الأزمة خصوصا جهة الداخلة وادي الذهب.

مواضيع قد تعجبك