الصحراء الان

أسدل الستار مساء اليوم الأربعاء، على جلسة مجلس الأمن الدولي المغلقة حول الصحراء، والتي قدم خلالها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، إحاطة حول مستجدات الملف.

وقدم ستافان دي ميستورا، إحاطة حول مختلف تطورات النزاع ما بعد تاريخ 31 أكتوبر 2022، موعد اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي لقراره رقم 2654 حول الصحراء، بشقيها السياسي والميداني، حيث ركز في الشق السياسي على مواصلة جهوده في سبيل تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، في سبيل إحياء العملية السياسية، من خلال تنسيق مباشر.

واعترف المبعوث الشخصي، فيما يخص الشق الميداني، بنشوب “أعمال عدائية” شرق الجدار، وفقا لما تلقته بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” من تقارير في هذا الصدد، دون التمكن من الوقوف عليها، بسبب وجود جملة من الإكراهات التي تعيق عمل العناصر، وعدم قدرتهم على تغطية المنطقة العازلة، في ظل العجز اللوجستي.

وأكد دي ميستورا خلال الإحاطة، وجود تطور مهم يخص النزاع، ويتعلق بوصول قوافل تموين لعناصر بعثة الأمم المتحدة شرق الجدار الرملي بموقعي تفاريتي وامهيريز، في الفترة مابين 5 و7 أبريل الجاري، بعد التوصل لاتفاق ضمن مخرجات المشاورات غير الرسمية المجراة مع الأطراف والفاعلين والدوليين، مشددا على وجوب مواصلة تشجيع البعثة ودعمها لتحقيق الأمن والاستقرار.

ومن جانبهم، أجمع أعضاء مجلس الأمن الدولي على دعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، والثقة في مساعيه الرامية لتوفير بيئة سليمة لبعث العملية السياسية، منوهين بالتطور الأخير المرتبط بوصول قوافل التموين لعناصر بعثة الأمم المتحدة، مشددين على دور بعثة “مينورسو”، وعمل عناصرها لحفظ أمن واستقرار المنطقة، على ضوء التطورات المرتبطة بالنزاع منذ 13 نونبر 2020.   

مواضيع قد تعجبك