الصحراء الآن
ذكرت مصادر حقوقية صحراوية، اليوم الجمعة، من داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين، ان قضية مقتل شابة صحراوية في الديار الإسبانية، لازال يلقي بظلاله على الحياة اليومية للاجئين ويضع قيادة البوليساريو في قفص الاتهام.
وأضافت نفس المصادر، أن جبهة البوليساريو تتعرض للضغط المتزايد بسبب تعرض عدد من الاطفال الصحراويين للاختطاف والقتل، خلال جولات مايطلق عليه " السلام " بالديار الاسبانية، والذي يشرف عليه التنظيم السياسي للجبهة، بتنسيق مع جمعيات اسبانية، حيث تتكفل هذه الجمعيات بتفويت الاطفال الى عائلات اسبانية قصد التبني، غير ان اغلبهم يتم استغلاله جنسيا، خصوصا بعد رفضهم العودة إلى ظروف اللجوء القاسية بالمخيمات.
ورفعت عدد من الجمعيات الحقوقية فى أوروبا، دعوى قضائية، تتهم فيها جبهة البوليساريو وعدد من الجمعيات الإسبانية بالمتاجرة في الاطفال ومنحهم لعدد من العائلات قصد التبني، دون رغبة اهلهم الحقيقين وهو ما يجعل حياتهم في خطر بعد انتهاء مدة التبني، وتركهم في الشوارع دون وثائق او هوية حسب تعبير نفس المصادر الحقوقية
