الصحراء الـآن 

عقد امس الخميس، ملاك الاراضي الفلاحية والضيعات والواحات لكراير اجتماعا تواصليا بمدينة العيون، جمعهم مع وفد قادم من جهة الداخلة واد الذهب.

وبحسب المنظمين لهذا اللقاء، فقد عرف الاجتماع نقاش أهم التجاوزات و الخروقات التي تمثلت في الترامي ومحاولة الإلتفاف علي الأراضي الزراعية ولكراير بطرق غير شرعية، منددين بتجاهل المسؤولين و إستثنائهم لجهتي العيون- الساقية الحمراء و الداخلة- وادي الذهب من توصيات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بموازة مع ما تشهده الأراضي السلالية بالمملكة بخصوص تحفيظها لمالكيها و ذوي الحقوق على نفقة الدولة تنفيذاً للتعليمات السامية لصاحب الجلالة.

وأكد المجتمعون أن الأراضي الفلاحية و الضيعات، وواحات لكراير التي تنتشر بحهتي العيون- الساقية الحمراء و الداخلة وادي الذهب،  كان يشغلها الأجداد و الآباء منذ مئات السنين، و بها ينشطون في مجال الزراعة و تربية المواشي، التي يعتمد عليها السكان في عيشهم، ناهيك عن انتشار أشجار الجداري و الطلح التي تلعب دوراُ طلائعياُ سواء من الناحية الإيكولوجية ( البيئة) أو الإقتصادية و الإجتماعية.

و ختم خلص اللقاء إلي  أن هذه الأراضي ورثها الخلف عن السلف، وفي إطار تدارس التطورات والمستجدات حول هذا الملف الشائك، فقد أكد المجتمعون عن عدم رضاهم و رفضهم لتمادي الجهات المسؤولة في الترامي على الأراضي في خرق سافر لمقتضيات الفصل الرابع من ظهير 27 ابريل 1919، الذي ينص على أن الأراضي السلالية لا تفوت و لا تحجز و لا يجري عليها التقادم.   

مواضيع قد تعجبك