الصحراء الآن - الداخلة 

اهتمام شعبي مغربي، بما يقع منذ صباح اليوم بعاصمة غينيا كونكري، وتتبع لكل جديد،  لا يتعلق الأمر بإهتمام سياسي  أو بالخوف من انهيار العلاقات السياسية والاقتصادية بين المغرب وغينيا ، بل بمباراة في كرة القدم، كان مفترضا  أن يستضيف  فيها  المنتخب الغيني ،نظيره المغربي،  يوم الاثنين، في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2022.

منذ الصباح، وبعد ورود اخبار عن محاولة انقلاب ضد الرئيس الغيني ألفا كوندي، وتناقل صور له وهو محاط بالعسكريين، لا سؤال في المقاهي والاوساط المغربية ، إلا عن وضعية الأعضاء الفريق الوطني المغربي ، والذي وصل إلى العاصمة الغنينية، كوناكري،  منذ ثلاثة أيام.

الخوف على أفراد الفريق والمدرب وأعضاء البعثة، ازداد بعد نشر وفيديوهات  لمواجهات عسكرية ،أمام الفندق الذي يقيم فيه المنتخب المغربي بالعاصمة.

الخبر الرسمي الوحيد الذي تم نشره عن  بعثة المنتخب المغربي ،يتعلق بتلقي أفراده  لتعليمات من السلطات الغينية، بعدم مغادرة الفندق والبقاء به.

وأفاد المصدر ذاته أن السلطات الغينية شددت، بتنسيق مع المسؤولين الدبلوماسيين المغاربة، على بعثة أسود الأطلس عدم مغادرة الفندق، لعدم ضمان الأمن حاليا في شوارع العاصمة كوناكري.

وكانت وسائل اعلام قد نقلت نجاح عملية انقلاب بالعاصمة  كوناكري، واعتقال الرئيس، بينما أكدت جهات أخرى أن المواجهات لا زالت مستمرة. وإنه تم إغلاق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم، وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر الرئاسي.

ونقلت وسائل اعلام عن موقع Guineenews  وعن "مصادر موثوق بها"   قولها إن العسكريين الانقلابيين اعتقلوا الرئيس كوندي البالغ من العمر 83 عاما وعددا من كبار المسؤولين الآخرين في البلاد.

  

مواضيع قد تعجبك