الصحراء الآن - الداخلة




تستعد كل من  المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية لمراجعة اتفاقية التبادل الحر بينهما، في الأيام المقبلة، وذلك لتمكين منتجات الأقاليم الجنوبية من الوصول إلى الأسواق الأمريكية بشكل قانوني.






وكان المغرب وأمريكا قد اتفقا على إعادة تكييف اتفاقية التبادل الحر التي دخلت حيز التنفيذ بين البلدين سنة 2006، من أجل تمكين المنتوجات المغربية القادمة من الأقاليم الجنوبية من ولوج السوق الأمريكية.





تجدر الاشارة الى ان المغرب  هو البلد الوحيد في إفريقيا الذي تجمعه اتفاقية للتبادل الحر من هذا النوع مع الولايات المتحدة الأمريكية. وكانت قيمة الصادرات بين البلدين قد تضاعفت خمس مرات منذ دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ، كما يرتقب أن تسير وتيرة التبادل التجاري بينهما بشكل غير مسبوق بعد الاستثمارات التي أعلنت عنها واشنطن في المغرب.





وأكد مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد شينكر، خلال زيارته إلى مدينة الداخلة، أن العلاقة بين الولايات المتحدة والمغرب “دائمة القوة وتستمر في الازدهار، وأفضل سنواتنا معا ما زالت آتية”.





 وكان المغرب قد وقع على اتفاقية تفيد  أيضا تصدير منتجات الصحراء المغربية إلى المملكة البريطانية، ما يؤكد أن أطروحة جبهة البوليساريو باتت متجاوزة على أرض الواقع ولا تشكل أي تأثير في القرارات الدولية والشراكات الاستراتيجية.

  

مواضيع قد تعجبك