الصحراء الآن - العيون 


نشرت مصادر اعلامية منتصف الاسبوع الماضي، أن الرباط توصلت إلى اتفاق مبدئي مع واشنطن لنقل القاعدة العسكرية الأمريكية روتا الموجودة في مدينة قادش الإسبانية إلى المغرب، وبالضبط إلى الأقاليم الصحراوية.

ومنذ أيام قليلة، نفى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن تكون هناك نية لإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في الصحراء المغربية، كما روجت له بعض الأوساط، غير أن ذات المصادر أضافت أن كلام المسؤول المغربي لا يعدو أن يكون إجابة دبلوماسية وتريثاً حتى لا يتم استباق الأمور، خاصة وأن العثماني يعرف أكثر من غيره أن ملف الدفاع والجيش ليس من إختصاصه

وأكدت أن الاتفاق المبدئي مع واشنطن خطوة جرى الاتفاق عليها بعد توقيع المغرب اتفاقاً عسكرياً يمتد لـ10 سنوات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ختمه بشكل شخصي وزير الدفاع الأمريكي، مارك إيسبر، في العاصمة الرباط على هامش لقائه بقيادات الجيش المغربي وبوزير الخارجية، ناصر بوريطة.

وأوضحت نفس المصادر أن بعض الأوساط لا تستبعد أن يتم الإعلان عن القاعدة العسكرية قريباً على هامش افتتاح القنصلية الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية في مدينة الداخلة  في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، لتكون بذلك جزءاً من الدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للمغرب لاستكمال وحدته الترابية.   

مواضيع قد تعجبك