الصحراء الآن - الداخلة 


إفتتحت صبيحة اليوم الجمعة ثلاث دول إفريقيا، قنصليات لها بجهة الداخلة وادي الذهب، بحضور وزير الخارجية ناصر بوريطة، وشخصيات إفريقية من السلك الدبلوماسي، ويتعلق الأمر جمهورية بوركينافاسو وغينيا الإستوائية بالاضافة إلى غينيا بيساو.


ويأتي إفتتاح هذه القنصليات في ظل حالة من التوتر المتزايد التي يشهدها المعبر الحدودي الكركرات، القريب من مدينة الداخلة، حيث يشهد المعبر توقف لحركة المرور التجارية منذ يومين، بعد إقدام عدد من أنصار جبهة البوليساريو على إغلاقه كخطوة إحتجاجية منهم على ما أسموه "ثغرة الكركرات الغير شرعية".


وذكر بوريطة في أول تعليق له على التوتر الذي تعرف الكركرات، أن الامم المتحدة كالدول الافريقية لم تعد تنخدع بالخطابات الوهمية، ولا الإستفزازات وأعمال "قطاع الطرق"، ولا سكرات الديك "المذبوح الاخيرة"حسب وصفه.


وأضاف أن الذي يقوم بهذه الأعمال (غلق معبر الكركرات)، هو في مواجهة الامم المتحدة، ويخرج عن الشرعية الدولية، موضحا انه ليس بالغريب على جماعات تشتغل بمنطق "العصابات" مؤكدا أن المغرب يرفض أي مسار سياسي مع العصابات وقطاع الطرق والجماعات المسلحة.


تجدر الإشارة، إلى أن بوريطة حل مساء أمس الخميس، إلى مدينة الداخلة، للإشراف على إفتتاح ثلاثة قنصليات إفريقية، بعد توقف دام حوالي 7 أشهر عن الأنشطة الوطنية.    

مواضيع قد تعجبك