الصحراء الآن - وكالات
شددت دول عدة بينها إسبانيا وألمانيا التدابير الصحية يوم الثلاثاء 28 يوليو تموز 2020 في محاولة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد بعدما أثار ظهور عدد من البؤر الجديدة مخاوف من موجة ثانية.
وسجّلت أكثر من مئة ألف وفاة منذ التاسع من تموز/يوليو بينما تضاعفت الحصيلة العالمية في أكثر من شهرين بقليل.
وأصرّت مدريد على أن إسبانيا لا تزال وجهة آمنة للسياح رغم أنها سجّلت أكثر من 4000 إصابة جديدة في نحو 361 بؤرة، بينما فرضت وضع الكمامات طوال الوقت في الأماكن العامة.
إلا أن عدة دول فرضت حجرا صحيا على العائدين من إسبانيا، بينها بريطانيا، التي تعد سوقا مهما بالنسبة للسياحة لديها.
وفي ألمانيا، نصحت السلطات بعدم السفر لأسباب غير أساسية الى مناطق آراغون وكاتالونيا ونافار في اسبانيا بسبب "العدد المرتفع للإصابات" بفيروس كورونا المستجد.
وسجّلت ألمانيا ما معدله 557 إصابة جديدة يوميا خلال الأسبوع الفائت وفرضت وضع الكمامات في الأماكن المفتوحة عند تعذّر التباعد الاجتماعي.
وأفادت وكالتها للسيطرة على الأوبئة "علينا منع الفيروس من الانتشار مجددا بشكل سريع وخارج عن السيطرة".