الصحراء الآن-الجزائر

شهدت ولاية تمنراست، في أقصى الجنوب الجزائري على الحدود مع دولة مالي، احتجاجات عارمة على خلفية مقتل شاب أمس خلال إطلاقنار على مظاهرة شعبية رافضة لإقامة أسلاك شائكة تفصل بين طرفي الحدود.

ويتهم المتظاهرون الجيش الجزائري بأنه من أطلق النار على المحتجين مخلفاً قتيلاً وعدداً من الجرحى، عندما حاول المحتجون الغاضبونإزالة الأسلاك الشائكة التي يرون أنها تحاصرهم وتمنعهم من الوصول إلى المياه.

ورفع المحتجون لافتات ترفض الإجراءات التي اتخذها الجيش الجزائري والتي تضيق على السكان المحليين، ويرى السكان المحليون،وأغلبهم من قبائل الطوارق، أن هذه الإجراءات تمنعهم من الوصول إلى نقاط المياه والتحرك في المنطقة التي عاشوا فيها منذ عدة قرون،خاصة وأنها تغلق وادياً يعد المصدر الوحيد للمياه في المنطقة الحدودية.

وردد المحتجون هتافات ورفعوا لافتات تقول إن «السلك الشائك جريمة» و«إغلاق الوادي ليس حلاً»، بينما رفع آخرون شعارات مناهضةللسلطات المحلية من قبيل «الوالي يحتقرنا»

مواضيع قد تعجبك