في قلب العاصفة.. اجتماع طارئ لإنقاذ ” سردين المنطقة س”

{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{"ai_enhance":1,"enhance":1},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":true,"containsFTESticker":false}

الرباط 28 يوليوز 2025 

تأزمت أنفاس البحر مع تصاعد التحذيرات عن انحسار أسماك السردين تحت ضغط التغيرات المناخية وتزايد الصيد، فالتأم في مكتب كاتبة الدولة للصيد البحري زكية الدريوش اجتماعا عاجلا جمعها بقادة قطاع الصيد السطحي، حيث أضاءت تقارير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري شاشة الاجتماع بمؤشرات حمراء تنذر بتراجع مقلق للكتلة الحيوية خاصة في الاقاليم الصحراوية المنطقة المعروفة ب س، فتقدمت الدريوش بحزم تعلوها نبرة التحدي: “لا وقت للتأجيل”.  

انبثقت عن الجلسة إجراءات ثلاثية الحدة: إعادة ترسيم مناطق الصيد كملاذٍ للنظم الهشة، وصيد أكثر ذكاد بتقنيات رصدٍ تحمي الأسماك الصغيرة، وسلسلة تبريدٍ صارمة من القارب إلى المصنع لحفظ الجودة، لكن كلمات الدريوش تألقت حين رفضت الحلول التقنية وحدها، داعية إلى “ميثاق استدامة” يوثق تعاون الدولة والعلماء والصيادين في بوتقةٍ واحدة، فانحنى ممثلو القطاع المهني احتراما للرؤية ووعدوا بالشراكة.  

خرج الجميع ورسالة البحر تعلو: “لا حياة للسردين دون توازنٍ بين شباك الاقتصاد وعمق البيئة”، فيما تبدأ الوزارة غداً صياغة خطة عملية تنسج خيوط العلم والخبرة العالمية، ممسكة بمبدأ واحد: أن يكون البحر أولا، حتى لو اقتضى الأمر ثورةً في التجهيز والرقمنة وقلوب البحارة.  

الاخبار العاجلة