مجلس الأمن يناقش تجديد ولاية “المينورسو” وسط مقترحات جديدة ومواقف متباينة

{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{"ai_enhance":1,"transform":1},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":true,"containsFTESticker":false}

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مغلقة استثنائية، هي الثانية من نوعها، لمناقشة تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء (المينورسو).

وتداول الأعضاء مسودة قرار جديدة وزعتها بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في نيويورك مساء يوم الجمعة الماضي، والتي تضمنت تعديلات طفيفة في نقاط الخلاف الأساسية.

ويتضمن مشروع القرار المقترح، الذي ما يزال قيد النقاش بين أعضاء المجلس، تجديد ولاية البعثة حتى 31 يناير 2026. كما يشير إلى خطة الحكم الذاتي المقدمة من المغرب، دون اعتبارها الحل الوحيد للنزاع، مع الإقرار بوجود مقترحات أخرى على طاولة المفاوضات دون تسميتها بشكل صريح.

وبعد انتهاء الجلسة، تم تداول النسخة النهائية من المسودة، التي استهلت بسرد القرارات الأممية ذات الصلة، تليها خمس نقاط رئيسية. وشملت التعديلات حذف عبارة “كحل وحيد” في الإشارة إلى خطة الحكم الذاتي، إلى جانب الترحيب بمقترحات أخرى خارج هذا الإطار. كما دعت المسودة إلى وقف إطلاق النار بين جبهة البوليساريو والمغرب، وتأكيد الدعم الكامل لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مع الإشارة – للمرة الأولى – إلى ضرورة إحصاء اللاجئين الصحراويين.

من جهته، أكد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والإفريقية، في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية”، أن يوم الخميس 30 أكتوبر سيشهد استحقاقاً مهماً لمجلس الأمن يتعلق بالصحراء الغربية. وأضاف أن الإدارة الأمريكية تعمل مع جميع الشركاء، بما في ذلك المغرب والجزائر، للتوصل إلى صيغة توافقية، مشيراً إلى أن المرحلة التالية ستركز على تحقيق حل شامل بين البلدين

الاخبار العاجلة