الصحراء الان 

تصنف قرية الصيد لبويردة داخل نفوذ جماعة امليلي، كواحدة من بين أهم قرى الصيد بإقليم وادي الذهب وجهة الداخلة وادي الذهب، بالنظر إلى موقعها الجغرافي على الطريق الوطنية رقم 1 في اتجاه المعبر الحدوي الكركرات، بالاضافة الى مداخيل الصيد البحري مقارنة بباقي الجماعات القروية لاقليم وادي الذهب.

وفي وقت تعالت فيه الاصوات جراء تأخر الركب التنموي بالجهة، تعيش قرية الصيد عزلة تامة عن العالم، بسبب وجود الكثبان الرملية الزاحة والتي نتج عنها انقطاع الطريق الفرعي الوحيد، الذي يربط القرية بالطريق الوطنية رقم 1 القادمة من الداخلة، والذي من خلاله يتم تزويد ساكنة القرية بالماء الصالح للشرب والمؤن الضرورية، بالاضافة الى ان هذه الطريق تستعملها سيارة الاسعاف لنقل المرضى وكذلك شاحنات الاطفاء في حالة اندلاع حريق في القرية.

وتسأل عضو المعارضة داخل مجلس جماعة امليلي النفاع الروه، عن مصير مبلغ مليون درهم خصصها المجلس في احدى دوراته من اجل اقتناء الية جرافة لازالة الكثبان الرملية، وفتح الطريق امام السيارات والشاحنات من والى قرية الصيد لبويردة من اجل نقل المنتوجات البحرية في احسن الظروف حسب تعبير المتحدث.

كما اكد الروه في حديث خص به الصحراء الان، ان المكتب المسير للمجلس الجماعي لامليلي يعرف تخبط واضح في التسير، من خلال عدم الترشيد في النفقات، حيث يخصص مبالغ هامة للمحروقات رغم ان المجلس لا يتوفر على اسطول كبير من السيارات النفعية، مشددا في الوقت نفسه على مأل مليون درهم المخصصة لاقتناء الية جرافة، والذي من شأنه ان يضع رئيس المجلس في قفص الاتهام يختم النفاع حديثه الى الصحراء الان .

مواضيع قد تعجبك