الصحراء الان

نقلت صحيفة الموندو الاسبانية، ان مجموعة مؤلفة من حوالي مائة مهاجر من جنوب الصحراء، حاولت اليوم الأربعاء، دخول مدينة سبتة عبر السياج الحدودي الذي يفصل المدينة عن المغرب، دون أن يتمكن أي منهم من الوصول بطريقة غير شرعية، رغم تسلق 12 منهم السياج المزدوج الذي يبعد عشرة أمتار عنهم. طويل.

وحسب مصادر من الحرس المدني الاسباني، فإن محاولة الدخول تمت حوالي الساعة 7.30 صباحا، عندما بدأ المهاجرون في نزول الجبل المغربي المجاور للسياج في منطقة متوسطة بمحيط الحدود البالغ طوله 8.2 كيلومتر.

وقام الحرس المدني، بناء على تنبيه من المصالح المغربية، بعملية خاصة بالمنطقة لمنع دخول هذه المجموعة من الأشخاص.  تم احتواء معظم المجموعة قبل وصولها إلى السياج من قبل قوات الدرك المغربية، على الرغم من أن العشرات تمكنوا من التمركز بالقرب من خط الحدود بينما تمكن حوالي اثني عشر شخصًا من الوصول إلى السياجين الأولين.

 ووقف هؤلاء المهاجرون على قمة السياج، فاضطر الحرس المدني إلى طلب تواجد رجال الإطفاء لمساعدة العديد من هؤلاء الأشخاص وضمان سلامتهم أثناء نزول السياج.  وأخيرا، لم يتمكن أي من المهاجرين من دخول المدينة.

 وتزامنت محاولة الدخول مع نهاية شهر رمضان المبارك، لذلك اعتبر المهاجرون أن خدمات مراقبة السياج ستضعف أكثر نتيجة هذا العيد الذي يعد من أهم الأعياد في التقويم الإسلامي.

 وبقي الحرس المدني عند أسفل السياج لعدة ساعات حتى تم اعتبار الوضع تحت السيطرة وغادرت مجموعة المهاجرين المنطقة.

وكانت آخر محاولة من هذا النوع، بحسب معطيات وكالة ايفي الاسبانية، يوم 17 نوفمبر عندما حاول حوالي 900 مهاجر الدخول كمجموعة، وهي مبادرة خلفت حوالي 80 جريحا، من بينهم العديد من العملاء المغاربة الذين منعوا الدخول.

 وحاولت هذه المجموعة الوصول عبر معبر بنزو الحدودي الشمالي، ولاحقا انتقل نحو 300 منهم إلى منطقة متوسطة من السياج، دون أن يحقق أي منهم هدفه.   

مواضيع قد تعجبك