الصحراء الان
يقوم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستيفان دي ميستورا، بجولة جديدة داخل عواصم مجموعة اصدقاء الصحراء داخل مجلس الامن،( الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا وروسيا) لجس نبض الدول الكبرى المعنية بهذا النزاع، حيث حط الرحال بلندن من أجل مناقشة الملف مع الحكومة البريطانية.
وقد التقى دي ميستورا مع اللورد طارق أحمد، وزير الدولة لشؤون جنوب آسيا والكومنولث، في وزارة خارجية البريطانية، والذي أكد على دعم المملكة المتحدة لجهود استئناف المسار السياسي بخصوص النزاع حول الصحراء.
وأجرى الجانبان محادثات مطولة ناقشوا فيها نزاع الصحراء والمستجدات ديالو والجهود اللي كيدير ستافان دي ميستورا فإطار بحثه عن إستئناف العملية السياسية لنزاع الصحرا، وتذليل الصعوبات اللي كاينة بسباب تصلب مواقف الأطراف المعنية حول شكل هاد العملية السياسية وواش على شكل موائد مستديرة او لقاءات مباشرة.
وعلق اللورد طارق أحمد، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية، على اللقاء مع المبعوث الشخصي لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، وقال: “يسعدني أن ألتقي بستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، خلال زيارته إلى لندن”.
وأعلن المسؤول البريطاني عن موقف بلادو من النزاع، مشددا على دعمها للخدمة اللي كيدير دي ميستورا و”مينورسو”، وأنها كتواصل التشجبع على المشاركة فالعملية السياسية، موردا: ” وتواصل المملكة المتحدة دعم عمله وبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، وتواصل تشجيع المشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”.
