خريجون معطلون بالداخلة يتهمون “لوبيات فاسدة” بالسيطرة على مشروع الميناء الأطلسي ويطالبون بحقوقهم في التشغيل العادل

{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{"transform":1},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":true,"containsFTESticker":false}

الداخلة – وجهت مجموعة من الخريجين المعطلين المنتمين إلى مدينة الداخلة بيانًا تنديديًا للرأي العام المحلي والوطني والدولي، احتجاجًا على ما وصفوه بـ”سياسات التهميش والإقصاء” داخل مشروع الميناء الأطلسي، الذي كان يُنظر إليه كرافعة تنموية للمنطقة.

وأكد البيان، الذي أصدرته “ثلة من أبناء الداخلة من حملة الشواهد المعطلين والمقصيين”، أنهم يناضلون منذ أكتوبر 2022 بوسائل سلمية للحصول على حقوقهم، حيث خاضوا اعتصامًا متواصلًا أمام المشروع دام ثمانية أشهر، في مواجهة ما وصفوه بـ”الوعود الزائفة والمماطلة والإقصاء الممنهج”.

واتهم البيان “لوبيات فاسدة” بالاستحواذ على المشروع، واتباع سياسة “فرض الأمر الواقع والأبواب المغلقة”، وممارسة التشغيل عبر “الزبونية والمحسوبية والعنصرية”، ما أدى إلى حرمان أبناء المنطقة من حقهم في العمل.

ووجه الخريجون المعطلون سؤالًا إلى السلطات المحلية حول “موقفها المريب”، متسائلين عما إذا كان هذا الموقف يمثل “تواطؤًا مقصودًا مع اللوبيات الفاسدة أم ضعفًا وعجزًا عن التصدي لها أم تغييبًا متعمدًا لدورها”. كما حمّلوا المديرية المؤقتة لتهيئة ميناء الداخلة الأطلسي المسؤولية الكاملة كجهة مشرفة.

وأعلنوا في بيانهم رفضهم القاطع لسياسات “الوعود الكاذبة والتسويف”، ومطالبتهم بـ”تشغيل عادل وفوري وشفاف”، مع محاسبة ما أسموه “اللوبيات الفاسدة”. كما أعلنوا منح الجهات المعنية “أجلاً محددًا” قبل اللجوء إلى خطوات نضالية تصعيدية، داعين في الوقت نفسه هيئات المجتمع المدني والإعلام والنقابات والمنظمات الحقوقية إلى التضامن مع قضيتهم.

واختتم البيان بشعار: “ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال، ولن يكلفنا النضال ما كلفنا الصمت”.

الاخبار العاجلة