اكادير – 12/07/2025
في ضربة قوية لممارسات الصيد غير القانوني، تمكنت الفرقة الوطنية لمراقبة وتفتيش سفن الصيد البحري من ضبط شباك ثنائية الجيوب المحظورة دوليًا على متن إحدى سفن الصيد بميناء أكادير.
كانت الحمولة الصادمة عبارة عن قرابة 12 كيسًا من هذه الأدوات المدمرة للثروة السمكية، والتي تُستخدم في أعالي البحار رغم حظرها العالمي بسبب تسببها في صيد جائر عشوائي وتدمير النظم البيئية.
المفارقة الأكثر إثارة للجدل؟ السفينة المضبوطة تعود ملكيتها لـرئيس احدى غرف الصيد البحرية الأطلسية، نفسه – الجهة المفترض أنها تشرف على تنظيم القطاع وحماية موارده!
الحادث أطلق موجة غضب عارمة داخل الأوساط المهنية، حيث طالبت أصوات مرتفعة من داخل القطاع باستقالة رئيس الغرفة على خلفية تورط مراكبه في “جرائم استنزاف الثروات”.
جاء هذا في وقت يحذر فيه الخبراء من انهيار المخزون السمكي بسبب الصيد الجائر، ما يهدد الأمن الغذائي وسبل عيش آلاف الصيادين.
التساؤلات الآن تطارد آليات الرقابة: كيف تمكنت سفن تحمل معدات محظورة من الإفلات من العقاب؟ وهل يمثل هذا الحادث غيضا من فيض استنزافٍ منهجي تشارك فيه سفن ذات نفوذ؟ المشهد ينتظر تحركا حاسما لوقف نزيف الثروة البحرية.