صحافية إسبانية تكشف في ندوة دولية بالداخلة: “تندوف سوق سوداء للمساعدات الدولية.. والصحراويون ضحايا أكاذيب البوليساريو”

{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{"ai_enhance":1,"transform":1},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":true,"containsFTESticker":false}

الداخلة – كشفت الصحافية الإسبانية “باتريثيا ماجيدي” خلال الندوة الدولية التي نظمتها بالداخلة، اللجنة المؤقت لتسير شؤون الصحافة والنشر ،(كشفت) حقائق صادمة عن ممارسات جبهة البوليساريو في مخيمات تندوف.  

ووصفت ماجيدي – ذات الأصول العربية – في شهادتها كيف سعت لاكتشاف الحقيقة بنفسها سنة 2018، بعد أن كانت صورة المخيمات في مخيلتها “لا تتعدى خيامًا محاطة بقوات عسكرية”.  

وأكدت أنها واجهت “شبكة من الأكاذيب” منذ وصولها إلى المطار العسكري بتندوف، حيث لاحقها المراقبون طوال الوقت ومنعوها من التحقيق بحرية، وحاولوا إلهاءها بمناسبات وهمية.  

وكشفت أن المساعدات الإنسانية القادمة من إسبانيا ودول أوروبية تتحول إلى “سوق سوداء”، حيث تباع الأدوية المُتبرع بها في صيدليات خاصة، ويُجبر الصحراويون على شراء مياه مقدمة مجانًا من الاتحاد الأوروبي.  

واختتمت شهادتها بالإشارة إلى وثائقيها “من تندوف إلى العيون، طريق الكرامة”، مؤكدةً أن أموال دافعي الضرائب الإسبانية “تغذي منظومة استغلال لا يرى ضحاياها أي مساعدات”.  

الاخبار العاجلة