أعلن شباب معطلون من حاملي الشهادات بجهة الداخلة – وادي الذهب، يوم الجمعة 28 يونيو الجاري، والمنضوي تحت لواء “الاطار الموحد للمعطلين الصحراويين” رفضهم المطلق لسياسات “التسويف والوعود الوردية” في تعاطي السلطات مع ملفاتهم الاجتماعية والحقوقية. جاء ذلك في بيانٍ أصدره الاطار تحت شعار “لا حدود لصوت المعطل في مجابهة قوى الفساد والزبونية”، محذرا من تفاقم الأوضاع الاقتصادية وسيطرة سياسات المحسوبية على مؤسسات الجهة.
وأكد البيان أن خروجهم الاحتجاجي يمثل “صافرة إنذار” ضد ما وصفوه بـ”التنمية المزعومة” المقتصرة على “الندوات والمكاتب المكيفة”، معربين عن رفضهم التطبيع مع واقع “اليأس والطريق المسدود”.
كما حدد الاطار مطالبه في خمس نقاط جوهرية شملت: الاستعداد لحوار جاد يفضي لحلول ملموسة، ومطالبة أعلى الجهات بالتدخل العاجل لوقف سياسات المحسوبية، واستنكار التماطل والإقصاء العنصري ضد مناضليها، ودعوة الأهالي والمجتمع المدني للإلتحام بقضيتهم، والرفض القاطع لأي محاولات لتهميش المحتجين السلميين.
واختتم الإطار بيانه بالتأكيد على أن “الحق يُنتزع ولا يُعطى”، معربا عن عزمه على “الانبعاث من جديد” بعد أن “قتلتهم البطالة” وفق تعبير البيان.