تراجع دعم جبهة البوليساريو في أمريكا اللاتينية سببها تحولات دبلوماسية وتأثيرات إقليمية

{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{"ai_enhance":2,"resize":3,"transform":1,"ai_expand":1,"enhance":1},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":true,"containsFTESticker":false}

18:54:57- 2025-03-01

الصحراء الان

شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في الدعم الدبلوماسي الذي تحظى به جبهة البوليساريو في أمريكا اللاتينية، وهي الحركة التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب.

هذا التراجع يأتي في سياق تحولات سياسية ودبلوماسية كبيرة، حيث قامت عدة دول في المنطقة بسحب اعترافها بالبوليساريو، أو إعادة النظر في مواقفها تجاه ملف الصحراء.

هذه التطورات تعكس تغيراً في الأولويات الإقليمية والدولية، وتأثير الجهود الدبلوماسية المغربية في تعزيز موقفها تجاه قضية الصحراء.

ويرى مراقبون ان المغرب نجح في تعزيز علاقاته مع دول أمريكا اللاتينية من خلال تعاون اقتصادي وسياسي متزايد، حيث أن الدعم الذي تقدمه المغرب لبرامج التنمية في بعض دول المنطقة ساهم في تغيير مواقفها تجاه قضية الصحراء.

ومع تزايد التحديات الاقتصادية والاجتماعية في أمريكا اللاتينية، أصبحت العديد من الدول تركز على قضايا داخلية وإقليمية أكثر إلحاحاً، مما قلل من اهتمامها بقضايا بعيدة مثل نزاع الصحراء.

كما تلعب الدول المؤثرة مثل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي دوراً في تشجيع دول أمريكا اللاتينية على تبني مواقف أكثر توازناً تجاه القضية، خاصة في ظل الدعم الدولي المتزايد لخطة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل للنزاع.

الاخبار العاجلة