الصحراء الآن
ذكرت مصادر حقوقية من داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف غرب الجزائر ان هاته الأخيرة تعيش على صفيح ساخن إثر اندلاع احتجاجات خلقت فوضى عارمة ، بعد قيام مجموعة من النساء بوقفة احتجاجية امام مايسمى بالمحكمة العسكرية بالرابوني ، حيث تطور الأمر الى استعمال القوة لتفريق المحتجين.
وأضافت ذات المصادر ، أن الفوضى اندلعت احتجاجا على الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها سكان المخيمات ،كما ردد المتظاهرون شعارات تندد باستعمال جبهة البوليساريو لمحكمة عسكرية لا تضمن أدنى شروط المحاكمة العادلة لإسكات كل الأصوات المعارضة، من قبيل “لا شرعية لا شرعية، المحكمة العسكرية” أو “قولناها عن جدارة، الذهيبية إلا تجارة” في إشارة إلى سجن “الذهيبية” السيء الذكر والذي يقبع فيه عشرات المعارضين لجبهة البوليساريو، حسب منظمات حقوقية دولية.
