الصحراء الآن

أصدر المجلس الجماعي للداخلة بيان إستنكاريا حول موقف الرئيس التونسي “قيس سعييد” الأخير في ما يخص قضية الوحدة الترابية، وعبر بيان جماعة الداخلة، والذي توصلت الصحراوي 24 بنسخة منه، إستنكاره للطعنة الغادرة، و الغير المفهومة للرئيس التونسي بإستقباله زعيم الكيان الإنفصالي للبوليساريو، منددين عبر البيان بالموقف التونسي المؤسف المتمثل في الإنحياز لخصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وفي مايلي البيان الكامل كما توصلت به الجريدة والموقع من طرف رئيس جماعة الداخلة الراغب حرمة الله.

بيــان إستنكاري

ردا على فعل غير مسبوق وانسجاما مع موقف بلادنا، من ما قام به رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد خلال احتضان بلاده للقمة الإفريقية-اليابانية “تيكاد8″، في خطوة تمثلت في إستقبال زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية 

وقد شكلت هذه الخطوة ايضا، محط إستنكار و تنديد من لدن العديد من الدول الإفريقية المشاركة في أشغال القمة و إستنكرتها في الوقت نفسه اليابان، الشئ الذي نعتبره بصفتنا ممثلين لساكنة الأقاليم الجنوبية المغربية إستهدافا للمملكة المغربية و موقفا معادٍ لوحدتنا الترابية من طرف الرئيس التونسي و ضربا للروابط الأخوية و التاريخية بين الشعبين التونسي و المغربي و إنقلابا على موقف الحياد الإيجابي الذي تتبناه الجمهورية التونسية فيما يتعلق بالصراع المفتعل بالصحراء المغربية.

ومثل الرد المغربي على الخطوة الإرتجالية التي قام بها الرئيس التونسي، شكلا دبلوماسيا راقيا يعكس توجه المملكة المغربية ملكا وشعبا.

وعليه فإننا نحن رئيس و نواب و أعضاء المجلس الجماعي للداخلة:

-نستنكر الطعنة الغادرة و غير المفهومة للرئيس التونسي بإستقباله زعيم الكيان الإنفصالي للبوليساريو

-نندد بالموقف التونسي المؤسف المتمثل في الإنحياز لخصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

-نندد بالمساس بالمقدسات الوطنية و على رأسها القضية الوطنية و الوحدة الترابية للمملكة.

و في الأخير فإننا نجدد اليوم تمسكنا الدائم بوحدتنا الترابية و مبايعتنا الخالصة لقائد الأمة جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.

والسلام

الراغب حرمة الله/رئيس المجلس الجماعي للداخلة

مواضيع قد تعجبك