الصحراء الآن
ذكرت مصادر حقوقية من داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف غرب الجزائر ان هاته الأخيرة تعيش على صفيح ساخن إثر اندلاع احتجاجات خلقت فوضى عارمة ، بعد قيام أفراد محسوبين قبليا على محمد لمين ولد البوهالي باغلاق مقر مايسمى “وزارة الدفاع” ، حيث تطور الأمر الى اطلاق للرصاص لتفريق المحتجين.
وأضافت ذات المصادر ، أن الفوضى اندلعت احتجاجا محاكمة ابنِ قائد لواءِ الاحتياط ومسؤول لجنة الدفاع بالأمانة الوطنية للجبهة محمد لمين البوهالي، بتهمة حيازة المخدرات إلى جانب اثنين من أصدقائه، وإدانتهم بـ15 سنة نافذة
وقام محتجون من قبيلة ولد البوهالي بتوقيف سيارة تابعة لجهاز “الدرك” بعد قيامها باستفزاز المحتجين الامر الذي دفع بصاحب السيارة الى اطلاق النار على المحتجين .