الصحراء الآن

ذكرت صحيفة “النهار” الجزائرية ان وزارة السياحة والصناعة التقليدية بولاية “البويرة”طالبت جميع وكالات السياحة والأسفار بتعليق كل المعاملات الإدارية والتجارية بشكل فوري مع إسبانيا، تبعاً لقرار تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار.

ويأتي ذلك في ظل التوتر السياسي بين الجزائر وإسبانيا، على خلفية الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء وهو ما اعتبره “قصر المرادية” تدخلاً في مسار النزاع الإقليمي.

وفي ردّه على الخطوة الجزائرية، قال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إن “مدريد لا تتوفر على سجل واضح حول ماهية قرار تعليق العلاقات السياحية مع إسبانيا، في ظل الأخبار المتداولة حول دعوة السلطات الجزائرية جميع وكالات السياحة إلى عدم التعامل معنا”.

وأضاف مانويل ألباريس، في تصريح نقلته صحيفة “لاراثون” الإيبيرية، أن “إسبانيا لا تعلم شيئاً عن القرار الجزائري سالف الذكر، والشأن نفسه ينطبق على الشركات السياحية الإسبانية التي تجهل فحواه، لكن يتم التحقق من طبيعة الإجراء”.

ولفت المسؤول الإسباني إلى أن “القرار صدر عن سلطة محلية بالجمهورية الجزائرية، في انتظار تأكيد رسمي من الحكومة الجزائرية”، مشيراً إلى أن “الحكومة مازالت تتدارس طبيعة الإعلان الجزائري حول تعليق المبادلات التجارية مع مدريد”.

مواضيع قد تعجبك