الصحراء الـآن 

ذكرت مصادر امنية مقربة من الدوائر العسكرية بالجزائر، ان التعليمات صدرت من اجل بدأ مفاوضات مكثفة مع الزعيم السابق للحزب الإسلامي المنحل ، الجبهة الإسلامية للإنقاذ ، أنور هدام ، أحد رموز الحركة الإسلامية الجزائرية في المنفى بالولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين. 

واضافت نفس المصادر، ان المخابرات الخارجية، هي من تكلف رسميا بإجراء مفاوضات مباشرة مع هذه الشخصية الذي كان في السابق رئيس الوفد البرلماني للجبهة الإسلامية للإنقاذ.

وبحسب ذات المصادر، فإن المخابرات الجزائرية الخارجية هي المسؤولة عن هذا الملف الدقيق الذي توليه السلطات الجزائرية أهمية حيوية لأنه يتعلق بإعادة أحد أعضاء الحركة الإسلامية الجزائرية إلى حظيرة السلطة. 

تبقى الإشارة، إلى ان أنور هدام  كان قد رفض في وقت سابق، ميثاق السلام والمصالحة الوطنية، معتبرا أن حل الأزمة في الجزائر لا يمكن قبوله إلا في إطار مفاوضات بين الجبهة الإسلامية للإنقاذ السابقة والسلطات العسكرية الحاكم الفعلي للجزائر حسب تعبيره.

   

مواضيع قد تعجبك