الصحراء الآن - الداخلة 

ذكرت مصادر عسكرية يوم الجمعة الماضي، ان الجيش الموريتاني نصب عدة رادارات في مدينة ازويرات، على الحدود الشمالية قرب الجدار الأمني المغربي، من أجل مراقبة «الحركة الجوية والأرضية».

وقال الجيش الموريتاني في منشور عبر صفحته على الفيسبوك إن الرادارات الثلاثة ستساهم في «رفع قدرات ودقة مراقبة الحركة الجوية والأرضية لضمان أعلى مستويات الأمن».

ودشنت الرادارات من طرف وزير الدفاع حننه ولد سيدي، رفقة والي تيرس الزمور اسلم ولد سيدى واللواء محمد ولد احريطاني، قائد أركان الجيش الجوي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء آبه ولد بابتي.

وفي السياق ذاته دشن «مركز القيادة والرقابة والمعلومات» في مدينة افديرك، التي تقع على بعد ثلاثين كيلمترا من مدينة ازويرات، غير بعيد من الجدار العسكري المغربي.

وقال الجيش إن هذه المنشئات الحيوية «شيدت وفقا للمعايير والتقنيات اللازمة»، مضيفا أنها «ستشكل تعزيزا لقدرات سلاحنا الجوي في مجال مراقبة الحوزة الترابية للبلاد».

ويأتي تدشين الرادارات ومركز المراقبة والقيادة بعد أشهر من التوتر على الحدود الشمالية لموريتانيا، ما بين المغرب من جهة، وجبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، من جهة أخرى.

وقبل أيام وجهت الجزائر أصابع الاتهام للجيش المغربي، وقالت إنه قصف شاحنتين جزائريتين كانتا متوجهتان إلى موريتانيا، وهو ما نفته المغرب.  

مواضيع قد تعجبك