الصحراء الآن - الداخلة

أثار مقطع فيديو لعراب حزب الإستقلال حمدي ولد الرشيد ضجة بين ساكنة جهة الداخلة،المقطع الذي يتحدث فيه عن تحكمه في زمام الامور بالمنسقية الجهوية للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب و توزيعه وظائف داخل المجالس الجماعية التابعة للحزب و الغرف المهنية.

ويقول المنسق الفعلي لحزب الاستقلال بالجهات الجنوبية الثلاث حمدي ولد الرشيد أنه قام يتوظيف مقربين منه بالمجلس الجهوي للداخلة الذي يسيره حزب الإستقلال على امتداد خمس سنوات،كما أضاف أن آخر هذه التوظيفات التي قام بها توظيف مهندسة دولة تخصص الهندسة الكهربائية بالأنظمة المضمنة و الاتصالات.

وأعترف عراب حزب الإستقلال بأن قرارات المنسقية الجهوية لحزب الاستقلال بالداخلة جميعها تتم بموافقة منه و لعل نسخ التزكيات التي نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي قبل أيام و التي تحمل تأشيرته تؤكد كلام الرجل و دليل على أن حزب الإستقلال بالداخلة يعمل وفق أوامر و تعليمات من خارج الجهة تخدم أساسا مصالح عراب الحزب الإنتخابية.

وبالعودة إلى الوراء تؤكد وثيقة صادرة عن رئيس الغرفة الفلاحية بجهة الداخلة وادي الذهب سابقا على أن كلام الرجل صحيح مليون بالمئة حيث تضمنت إسم شابة تم توظيفها عبر مباراة شكلية بالغرفة على شاكلة "باك صاحبي".

وأستنكرت ساكنة مدينة الداخلة ما يقع لمدة خمس سنوات داخل هذه المجالس من حݣرة للمكون البشري بالجهة و الكفاءات التي تكتلت داخل عشرات تنسيقيات المعطلين للمكالبة بحقوقها المشروعة و على رأسها الحق في الشغل و التي هاجمها المجلس الجهوي مرات عديدة و أتهمها بالتبعية لخصومه السياسيين رغبة منه في تحوير مسارها النضالي و تشويه سمعة المنضويين تحت لواءها.

يذكر أن المجلس الجهوي للداخلة بقيادة الخطاط ينجا سبق له أن وزع بنفس الطريقة عشرات الوظائف على مقربين منه و أخرى بمنطق محاباة أعضاء بمجالس جماعية للتصويت على رؤساء من إختيار حمدي ولد الرشيد،كما قام يتفويت عشرات الصفقات لشركات قادمة من جهة العيون و بتعليمات من عراب الحزب كان أخرها صفقة الحملة الإنتخابية التي نالتها شركة حديثة الولادة و لا تمتلك أي إمكانيات العمل بمبلغ يفوق 40 مليون.   

مواضيع قد تعجبك