الصحراء الان - العيون 


كشفت مصادر إعلامية إسبانية أن إسبانيا “تريد إعادة العلاقات مع المغرب بأسرع وقت ممكن، لذلك تمت التضحية بوزيرة الخارجية الإسبانية في محاولة لامتصاص غضب الرباط”، إذ جرى تعويضها بسفير مدريد في فرنسا.



المصادر ذاتها أوضحت أن المهمة السياسية ذات الطابع المستعجل لوزير الخارجية الإسباني الجديد تتمثل في إعادة العلاقات مع المغرب بعد أزمة تدفق المهاجرين إلى مدينة سبتة المحتلة، وقبلها تداعيات استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في إسبانيا.



ونقل الموقع الإسباني “بيبليكو”، عن مصدر دبلوماسي، أن مسألة إعادة العلاقات “في أسرع وقت مع المغرب” لا تتعلق فقط بأهمية البلد كشريك اقتصادي وسياسي وما يلعبه من دور في حماية الحدود، بل أيضا “لوجود ضغوط من أوروبا لحل هذه الأزمة الشائكة”.



ويعول رئيس الحكومة الإسبانية على خبرة وزير الخارجية الجديد خوسيه مانويل، وهو مقرب من بيدرو سانشيز، ورافقه في بداية حكومته وشغل سابقا مديرا عاما لإفريقيا، وعمل في الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي. لكن الأمر الأكثر أهمية، وفق إعلام المملكة الإيبيرية، هو أن وزير الخارجية الجديد لديه علاقات وثيقة مع قصر “الإليزيه”.


مواضيع قد تعجبك