الصحراء الآن - الداخلة
ذكرت مصادر حقوقية، من داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين، اليوم الاربعاء، أن الوعود التي قطعها قيادة جبهة البوليساريو لعائلة الشاب ميشان محمد لمين جريح العمليات العسكرية التي تقوم بها جبهة البوليساريو بالمنطقة العازلة، أضحت سرابا ووعودا كاذبة.
واضافت ذات المصادر، ان هذا التماطل واللامبالة دفع عائلة الشاب ميشان، الى التظاهرة والاحتجاج بمقر قيادة البوليساريو بالرابوني جنوب تندوف، رافعين شعارات الكذب والتماطل التي يتعرض لها ابناء الصحراويين والزج بهم في عمليات عسكرية انتحارية حسب تعبير احد المتظاهرين، مضيفا ان الوضع معرض للمزيد من التوتر والغليان الشعبي في ظل ارتفاع ضحايا العمليات العسكرية قرب الجدار الامني .
ويعاني الشاب ميشان البالغ 24 ربيعا، من تدهور حالة بصره بسبب شظايا القذائف، وبدأت حالته في عدم الإستقرار في وقت يشعر فيه بألم في رأسه تصاحبه اغماء للحظات حسب تعبير احد افراد اسرته.
