الصحراء الآن - توتو بكار


في خطوة ارتجلها بعض المهنيين المخضرمين تحت غطاء مايسمى بالجمعية او الكونفيدرالية تم التلاعب بأسعار المنتوجات السمكية خصوصا صنف السردين منها دون الرجوع الى قرارات الوزارة الوصية ودون اشراك جل ارباب السفن السطحية صنف السردين ودون اشراك ارباب المعامل ودون اشراك باقي المهنيين تجارالسمك بجهة الداخلة وادي الذهب 

 لكي يقروا بإسم جميع المهنيين دون الرجوع اليهم بحجة الدفاع عن البحار  وبحجة الدفاع عن جودة المنتوج التي تستلزم الزيادة  في أسعار السردين من 2,50 درهم الى 2,80 درهم 

هذه الخطوة جعلتنا  نوضح بعض التساؤلات التي تخطر بذهن الجميع 

لماذا تم اعطاء هذا المقترح الارتجالي في هذه الاونة قبيل الاستحقاقات (الانتخابات )  القادمة؟؟؟ 

لماذا يتم استغلال البحار الضعيف  في هذه الظرفية و تشحينه بحجة الدفاع عنه بزيادة الاسعار ؟

..قبل الدفاع عن ثمن زيادة الاسعار من طرف جمعيات تستغل وضع البحار  من اجل الدعاية الانتخابية،  عليها ان تدافع عن حقوق البحار كمعاش مضمون وكتغطية صحية  لهذه الفئة المتتضررة  التي تضحي بأنفسها في اعالي البحار والمعرضة للهلاك، و التي تستغلها جمعيات  تأخذ الدعم السخي فقط لانها اختارت اسماء مؤثرة كحماية البحار ،  وأين  كانت هذه الجمعية المهنية   في بداية الحجر الاول لجائحة كورونا حتى انها لم تكلف نفسها في  الدفاع  عن البحار الذي وقف لمدة شهرين او ثلاث عن مزاولة  العمل دون تعويض مادي او معنوي.


لنتحدث بكل مهنية فعلا الكل مع جودة المنتوج ومع زيادة الاسعار ولكن هل  تحدثت هذه الجمعية او الكونفيدرالية ودافعت  فقط عن زيادة ثمن الشراء من المراكب ب 0،30سنتيم  وتناست ان تدافع عن زيادة  ثمن البيع للمعامل ايضا ؛ فالزيادة في الشراء مقرونة بالزيادة في البيع ، هل سيقبل ارباب المعامل الزيادة في ثمن البيع اليهم؟؟؟؟؟

ربما هذه القرارات العشوائية  ناتجة عن مهنيين غلب عليهم هوس الانتخابوية ليعبثوا في اوراق اقتصاد البلاد  ، لان كل زيادة بدون دراسة او اقرار وزراي مرفوض لان له تبعيات وخلفيات يتدارسها القطاع الوصي ويتدراس نقط قوته ونقط ضعفه ،

ثمن البيع من طرف مراكب السردين هو 2،50 درهم هو اقرار وزاري وقابل فعلا للزيادة ولكن ربما بعد تدارسه واشراك الجميع ، وعلى الوزراة ان توضح قرارها في هذا الشأن.

 كل هذا يرجع بنا الى ان هؤلاء المهنيين المخضرمين قطاعيا وسياسيا  جاؤوا الان لزرع البلبة في ميناء الداخلة الذي يعتبر القلب النابض في الجهة والذي يشغل آلاف البشر وخصوصا فئة الشباب ، وذلك من اجل احتكار ميناء الداخلة واستغلال البحار من اجل اهداف اخرى وأهمها حصد الاصوات في الاستحقاقات القادمة.

مواضيع قد تعجبك