الصحراء الأن


  شهدت مدينة الداخلة مساء أمس السبت، حدثا عاليا في مسار الفعل الثقافي الهادف: صالون وادي الذهب الثقافي في نسخته الأولى، بتأسيس من مبادرة القراءة للجميع-الداخلة، وتأطير ثلة من الباحثين وحضور نوعي لافت. 

صالون "الفلسفة في زمن الخيبات" الذي امتد حوالي أربع ساعات متواصلة بفضاء مقهى موزار، جسّد عوالم ثرية من المتعة الفكرية الغامرة مطارحة وحجاجا وتداولا، واحتدم النقاش فيه بين نخبة من قراء المدينة ومثقفيها حول غايات الفلسفة والحاجة لها، وعن ثيمات التفلسف في سياق الأزمات تاريخيا وفي لحظتنا الآنية، وأدوار الفلسفة في الراهن التعليمي واليومي، وعن العزاءات. العزاءات الدافئة في عالم بارد.

اللافت في الصالون الثقافي، كان حضور نماذج مشرقة من فلاسفة صاعدين، يؤسسون لرؤى جديدة في الساحة التعليمية، ويطلون على الـ 2021 والقادم، بالكثير من الاشرئباب الفكري الواعد. 

وكان الحدث فرصة لتكريم الدرس الفلسفي بالمدينة من خلال أحد سدنته البارزين، ذ. عبد الإلاه شقرون، وكانت مناسبة جميلة للإشادة بدور الفسلفة في المدرسة العمومية، وماتضطلع به من مهام في سبيل بناء الأفراد.  

مواضيع قد تعجبك