الصحراء الآن - وكالات


سيكون 15 من نونبر القادم يوما متميزا في المغرب، لأنه اليوم الذي من المتوقع حسب ما جاء في دفتر التحملات الذي تم توقيعه بين المغرب والصين، أن تتوصل فيه السلطات المختصة بالخلاصات النهائية للدراسة السريرية التي أجريت على 600 متطوع مغربي، حسب ما أكدته مصادر عليمة. 


وتوصل المغرب بالنتائج النهائية من مختبر "سينوفارم" المؤسسة المملوكة للصين، یعني شروع الصين والمغرب معا في المرحلة الرابعة، وهي التي تهم تصنيع اللقاح الذي ينتظره العالم، على غرار مجموعة من اللقاحات الأخرى التي مازالت تخوض تجربتها في مرحلتها الثالثة. 


ووفقا للمصادر نفسها، فإن تجربته في المرحلة الأولى والثانية والثالثة أكدت سلامة اللقاح، وأظهرت أنه آمن وفعال ونتجت عنه استجابة قوية، وتوليد أجسام مضادة للفيروس. 


وفي المغرب لم تظهر أية مضاعفات على المتطوعين بل تولدت لديهم أجسام مضادة قادرة على مهاجمة الفيروس، غير أنه تم رصد أعراض جانبية بسيطة ومتوقعة مثل أي لقاح آخر، كان أكثرها الشعور بالألم في منطقة الحقن، والشعور بالإعياء أو الصداع البسيط، ولم تسجل أية أعراض جانبية خطيرة تحتاج تدخلا علاجيا فوريا.     

مواضيع قد تعجبك