الصحراء الان
غضبة ملكية شديدة لصاحب الجلالة على عدد من المسؤولين باختلاف مواقعهم ومناصبهم من جراء أحداث الهجرة السرية بالفنيدق التي أثارت انتباه الصحافة الوطنية والدولية وانتهت باعتقال 152 شخصا متورطا في أحداثها منتصف شتنبر الجاري.
وأثارت هاته الغضبة الملكية ذعر المسؤولين حيث بات عدد منهم يتحسسون رؤوسهم من شبح إقالة أو محاسبة محتملة.
وأشارت المعطيات، إلى أن هذه الغضبة الملكية من شأنها ان تلقي بظلالها على التعديل الحكومي المرتقب لاسيما بالقطاعات الاجتماعية.
وأضافت مصادر إعلامية، أن صاحب الجلالة يرتقب أن يعقد مجلسا وزاريا بعد عودته المرتقبة من فرنسا في خلال أيام قليلة.