تحركات دبلوماسية-عسكرية متزامنة في نواكشوط: وفد عسكري مغربي رفيع ورسالة من البوليساريو تسبق تصعيدا محتملا

{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":[],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{"ai_enhance":1},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":true,"containsFTESticker":false}

انواكشوط- شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط تحركات دبلوماسية مكثفة، تزامنت خلالها زيارة وفد عسكري مغربي رفيع المستوى من أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مع زيارة وفد من جبهة البوليساريو حاملاً رسالة خطية من زعيم الجبهة إبراهيم غالي.

وجرى استقبال الوفد العسكري المغربي من قبل كبار مسؤولي الاستخبارات العسكرية الموريتانية، في إطار مباحثات أمنية ثنائية.

فيما سلم وفد البوليساريو الى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني رسالةً من إبراهيم غالي، دون الإفصاح عن مضمونها.

وتأتي هذه التحركات بعد أيام فقط من إعلان موريتانيا إغلاق حدودها الشمالية مع الجزائر أمام تحركات البوليساريو.

ويرى مراقبون ان القرار الموريتاني من شأنه ان يقطع جميع الإمدادات عن مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب تندوف.
وترجح مصادر متابعة أن هذه الخطوات تمهد لفقدان البوليساريو السيطرة على مناطق شرق الجدار الأمني العازل (التي تصفها بـ”المحررة”)، رغم تصنيف الأمم المتحدة لها كمنطقة عازلة منزوعة السلاح.
من جانب اخرى ترى مصادر دولية مقربة من ملف الصحراء، ان الربتط تسعى لتعزيز التحالف الأمني مع نواكشوط لقطع خطوط إمداد البوليساريو.

وفي ذات السياق يرى نفس المراقبون ان المشهد يُشير إلى تحوُّل جيوسياسي في الصراع، حيث تحول نواكشوط – بإغلاق حدودها – المعادلات الميدانية لصالح الرباط، ما قد يُطلق عمليات عسكرية مغربية حاسمة شرق الجدار، في خطوة ستعيد رسم خريطة النفوذ بالمنطقة.

الاخبار العاجلة