المجلس الإداري للمكتب المغربي لحقوق المؤلف تغييرات جذرية لمصلحة الفنانين

{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{"ai_enhance":1,"transform":1},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":true,"containsFTESticker":false}

الرباط 

في خطوة وُصفت بالمفصلية في تاريخ المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، احتضن مسرح محمد الخامس بالرباط، مساء الثلاثاء 3 يونيو، ندوة صحفية سلطت الضوء على التحضيرات الجارية لأول انتخابات لممثلي المؤلفين وأصحاب الحقوق المجاورة داخل المجلس الإداري للمكتب.

وشهدت الندوة حضور عدد من الفاعلين في الحقل الإبداعي والفني، في مؤشر على الانخراط القوي للمبدعين في مسار إصلاحي يعيد تشكيل بنية الحوكمة داخل المؤسسة.

وخلال كلمته بالمناسبة، أوضح نبيل الجاي، رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات، أن هذه المحطة تشكل تحوّلًا تاريخيًا، إذ يستعد المكتب، لأول مرة منذ تأسيسه قبل أكثر من ستة عقود، لإرساء مجلس إداري يضم ممثلين عن الفنانين والمؤلفين المنخرطين، بما يرسّخ التمثيلية المهنية والتدبير التشاركي.

وأشار الجاي إلى استكمال كل الترتيبات التقنية والإدارية، من إعداد اللوائح الانتخابية إلى توفير الوثائق التنظيمية، استعدادًا لانطلاق العملية الانتخابية بداية شتنبر المقبل، مؤكدًا التزام اللجنة بالحياد والشفافية لضمان تمثيل حقيقي للمبدعين داخل هياكل المكتب.

من جانبه، أبرز محمد السعودي، عضو لجنة الإشراف، أن العملية تأتي في سياق انطلاقة جديدة يقودها وزير الشباب والثقافة والتواصل، عبر تمكين الفنانين من لعب دور مباشر في صياغة القرارات الكبرى داخل المكتب، إلى جانب ممثلي القطاعات الحكومية وشخصيات ذات كفاءة وخبرة.

وأشار إلى أن المجلس الإداري، باعتباره أعلى هيئة تقريرية، سيكون له دور محوري في توجيه السياسة العامة للمكتب واتخاذ القرارات الكبرى المتعلقة بتدبير حقوق المؤلف، في أفق بناء منظومة ثقافية أكثر شمولية ومشاركة.

الاخبار العاجلة